responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الازرق غريب القران في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 70
(41) ق ب س [قبس]
قال: يا ابن عباس أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ [1] .
قال: شعلة من نار تقتسبون منه، وذلك أن موسى [2] عزم لما خرج من أرض مدين [3] يريد مصر [4] ، وذلك في ليلة مظلمة، وطشت [5] السماء، فأنزل أهله وولده وقدح [6] النار، فلم يقدح شيئا، فرفعت له نار من الشجرة، فقال لأهله:
امْكُثُوا إِنِّي [آنَسْتُ] ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ [7] يقول: بجمرة أو آتيكم بشهاب قبس تقتبسون منه نارا.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟

[1] سورة النمل، الآية: 7.
[2] موسى: سبق التعريف عنه في رقم 18.
[3] مدين: مدينة قوم شعيب، وهي تجاه تبوك على بحر القلزم، وبها البئر التي استقى بها موسى لغنم شعيب. قال كثير عزة:
رهبان مدين والّذين عهدتهم ... يبكون من حذر العقاب قعودا
لو يسمعون كما سمعت حديثها ... خرّوا لعزّة ركّعا وسجودا
[4] مصر: دولة عربية في شمال شرقي أفريقيا، عاصمتها القاهرة، فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وشرقا فلسطين وخليج العقبة والبحر الأحمر، وجنوبا السودان، وغربا ليبيا. (انظر: المنجد في الأعلام: 665. ومراصد الاطلاع: 3/ 1277) .
[5] طشت السماء: وهو المطر الضعيف، وهو دون الوابل وفوق الرّذاذ.
[6] قدح: يقال: قدح فلان بالزّند: ضرب به حجره لتخرج منه النار. وقدح النار من الزند:
أخرجها منه.
[7] سورة القصص، الآية: 29. وفي (الأصل المخطوط) [أرى] بدلا من آنست، ولعلها خطأ من الناسخ.
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الازرق غريب القران في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست